أعلنت كل من الولايات المتحدة وروسيا السبت أنهما تجريان اتصالات بهيئة تحرير الشام، التي سيطرت الأحد الماضي على مقاليد الحكم في سوريا ودفعت الرئيس "بشار الأسد" إلى الفرار إلى موسكو.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام".
جاء ذلك بعد مشاركة "بلينكن" في اجتماع في الأردن ضم وزراء خارجية دول عربية وتركيا، حيث "تم الاتفاق على بيان مشترك يحدد المبادئ التي تريد الدول اتباعها في الانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك الشمول واحترام الأقليات".
وقال الوزير الأميركي: "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا".
في السياق ذاته، نقلت رويترز عن مصدر روسي قوله إن "المناقشات مع الإدارة السورية الجديدة مستمرة ولن ننسحب من قواعدنا حاليا".
وقالت مصادر مطلعة: إن روسيا تسحب قواتها من الشمال السوري ومن جبال الساحل، لكنها لا "تنسحب من قواعدها العسكرية الرئيسية".
من جانبه، أوضح القائد العام للإدارة السورية الجديدة "أحمد الشرع" أن الحكومة الانتقالية تتواصل مع سفارات غربية وتجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق، مؤكدا أنه "ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".
وأضاف الشرع أن الإدارة السورية الجديدة أعطت روسيا فرصة لإعادة النظر في علاقتها مع الشعب السوري. İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن نشطاء يتظاهرون أمام منزل الرئيس الصهيوني "إسحاق هرتسوغ" في تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
اختتمت اليوم السبت اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية التي عقدت في مدينة العقبة الأردنية بشأن التطورات في سوريا، بالدعوة لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن الجرائم الصهيونية ضد المدنيين ليست إنجازا، مشددا على أن المقاومة اللبنانية نجحت في منع قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية.